تود أوبل تحميس العامّة لمزيد من الطرازات المتميزة مُستقبلًا، فبعد الخروج بلغة تصميم القناع والبوصلة عام 2018، تكشف أوبل عن الاختبارية اكسبيرمنتال Experimental لتوضّح تطور لغة التصميم في الطرازات المُنتظرة، وتُغرينا ببعض الميّزات القادمة لسيارات الإنتاج التجاري.
تُسمّي أوبل لغة التصميم الجديدة Bold and Pure، أي الجريئة والنقية، حيث تطوّر “القناع” ليُصبح لوحة سوداء شفافة ومضاءة، تتموضع خلفها أجهزة الليدار والرادار والكاميرا الخاصة بالأنظمة المُساعدة بالقيادة. المصابيح تحوّلت لأشرطة رفيعة تحاكي الإتجاهات الأربعة على البوصلة، تتوسطها علامة أوبل بخلفية مُضاءة.

تقول أوبل أنها ركّزت على تحسين الانسيابية، وستجد ذلك واضحًا في الجزء السفلي من المصد الأمامي، حيث نرى لوحة تُشبه إلى حد ما تصميم الناشر الخلفي عادة، ولكن وظيفتها تقليل اضطراب الهواء النافذ إلى أسفل السيارة. كما يظهر التحدب الحاد في الغطاء الأمام والذي يُظهر شبه جناح خفي، أقل وضوحًا من جناح دودج -وهي بالمناسبة تنتمي لمجموعة ستيلانتيس كما حال أوبل أيضًا- ولكن من المُفترض أن يسهِّل خروج الهواء الواصل للمُقدمة.
على الجانبين، تستغني الاختبارية عن المرايا التقليدية لصالح كاميرات، وعن مقابض الأبواب لصالح أزرار لمسية، والعجلات مُصممة لتقليل مقاومة الرياح، وكذلك شكل السقف الممتد للخلف.

في الخلف، تُعاد حركة البوصلة مرّة أخرى ويتوسطها هذه المرة اسم أوبل -أو فوكسهول في السوق البريطانية- وأسفل من ذلك مشتت هواء كبير.
بالمُجمل، تأتي المركبة مرتفعة عن الأرض ولكن رياضية الطابع بسقف يُشبه سيارات الكوبيه، وهو يضم بعض اللويحات الشمسية لتخزين الطاقة “المجّانية” حتى عند ركن السيارة. أما بالنسبة للحجم، فوفقًا لـ أوبل، تنتمي هذه المركبة لقطاع C، أي ذلك الذي توفر أوبل فيه حاليًا طراز أسترا. مع ذلك، تُقارب مساحة المقصورة تلك المتوفرة في قطاع D الأكبر حجمًا بفضل غياب المحرك التقليدي والمكونات ذات العلاقة، فالسيارة كهربائية طبعًا.

أقمشة تُضيء!
تنوي أوبل عرض السيارة الاختبارية على الملأ شهر سبتمبر القادم خلال فعاليات معرض السيارات في ميونيخ، حيث سيرى الزوار المقصورة التي ستتميز بمقاعد ملبّسة بأقمشة شبكية ثلاثية الأبعاد، وبألواح أبواب ملبسة بأقمشة تفاعلية تتضمن مصابيح خاصة تُحذر السائق عند وجود مركبات في الزوايا اللامرئية.
فيما يتعلق بالقاعدة التقنية فستعتمد قاعدة المجموعة ستيلانتيس الأم، STLA Medium، والتي من المُفترض أن تُوفر مدى تشغيليًا يصل إلى 700 كلم على الشحنة الواحدة.
هل سنرى هذه السيارة بديلًا لطراز أسترا مُستقبلًا؟




